كشفت مصادر مطلعة عن أن ائتلاف أحزاب المعارضة الرئيسية، الذى يضم أحزاب الوفد والتجمع والناصرى والجبهة، تجاهل فى بيانه الذى يصدره اليوم موقف الأحزاب من ترشيح الدكتور محمد البرادعى لرئاسة الجمهورية،
بينما دعا الأحزاب الأخرى والقوى السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدنى لقبول وتأييد مطالبها وبرنامجها الذى يطالب بضرورة تعديل الدستور، وقصر مدة الرئاسة على دورتين فقط، وتعديل المادة ٧٦ بما يضمن تيسير شروط الترشح للرئاسة وتوفير وسيلة للطعن على الانتخابات بدلاً من اللجنة المشرفة عليها، مع ضمان نزاهة الانتخابات، وتعديل المادة ٨٨ من الدستور، والمطالبة بتعديل قانون الجمعيات، بما يسمح بإلغاء تدخل الجهة الإدارية فى عملها، وتعديل القوانين الخاصة بالصحافة، بما يتيح حرية إصدار الصحف، وإلغاء العمل بحالة الطوارئ.
كانت لجنة من ممثلى الائتلاف اجتمعت أمس فى مقر حزب الوفد، ضمت محمود أباظة، رئيس حزب الوفد، ورفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، وسامح عاشور، نائب رئيس الحزب الناصرى، ومارجريت عازر، أمين عام حزب الجبهة، وإبراهيم نوار، أمين التثقيف بالحزب، وسيد عبدالعال، أمين عام حزب التجمع، وحسين عبدالرازق، عضو المجلس الرئاسى فى الحزب، وياسين تاج الدين، نائب رئيس حزب الوفد، وعدداً آخر من قيادات الأحزاب الأربعة،
وقررت اللجنة إصدار البيان الذى سيؤكد أن مصر دولة مدنية ليبرالية، تمنح الأقباط كامل حقوقهم، وتحترم المرأة، وتضرب الفساد والإفساد.
وأكدت الأحزاب على ضرورة النزول إلى الشارع لطرح هذا البرنامج حتى يكون الرأى العام وسيلة ضغط على النظام الحاكم. كما دعا البيان إلى تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية بما يضمن التكافؤ بين فرص المرشحين فى الانتخابات العامة.