عاقبت محكمة جنح المطرية، أمس، عبدالرحمن محمد، طبيب الأسنان، المتهم بتصوير مريضاته فى أوضاع مخلة داخل عيادته، بالسجن ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ، ومصادرة الشرائط والـ«سى ديهات» المضبوطة.
صدر الحكم برئاسة المستشار هانى عبدالواحد وحضور محمد مروان، وكيل أول نيابة المطرية، وأمانة سر محمد أبوالمجد.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على طبيب أسنان بالمطرية، بتهمة تصوير المريضات المترددات على عيادته فى أوضاع مخلة أثناء ممارسته الرذيلة معهن على كرسى العلاج.
وكشفت تحريات المباحث أن الطبيب يضع كاميرا فيديو فى مكان خفى داخل غرفة الكشف ويوجه العدسة إلى كرسى الكشف، وأنه كان يمارس الرذيلة مع من تستجيب له من المريضات دون علمهن بالتصوير، وأنه كان يستخدم تلك المشاهد والكليبات للضغط عليهن لمعاودة الممارسة معهن مرة أخرى.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها: «إنه ثبت فى يقينها من خلال اطلاعها على الأوراق والمستندات وشرائط الفيديو أن المتهم ارتكب الفعل الإجرامى وأساء لمهنة الطب، وقام بإذاعة ما تم تسجيله على الجميع، وأن المحكمة استندت فى حكمها إلى المادة ٣٠٩ مكرر من قانون العقوبات التى تشير إلى أن الحد الأقصى لهذه الجريمة السجن ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ».
بدأت الجلسة فى الثانية عشرة ظهراً، عندما حضر المتهم من محبسه وتم إيداعه قفص الاتهام، وتدافع المصورون الصحفيون وكاميرات القنوات الفضائية لتصويره، إلا أن زوجته التى حضرت فى الصباح الباكر، وجهت شتائم للصحفيين والمصورين ومنعتهم من التصوير، واستخدمت حقيبة كانت بحوزتها لتخفيه خلفها من الكاميرات، وظلت تردد: «محدش هيصور»، بينما أخفى المتهم وجهه داخل القفص، حتى صدور الحكم.