على طريقة نجمات هوليوود، قررت المطربة شيرين عبد الوهاب أخيراً الإفراج عن صور ابنتها مريم البالغة من العمر عامين لتكون غلاف إحدى المجلات الشهرية مقابل مبلغ مالي كبير وصل إلى ربع مليون جنيه..
وتأتي موافقة شيرين على اصطحاب ابنتها أمام عدسات المصورين والسماح بالتقاط الصور الفوتوغرافية لها بعد محاولات حثيثة منذ ولادة مريم من جانب عدد كبير من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية من أجل إقناع شيرين بإبداء الموافقة والحصول على السبق الإعلامي والإنفراد الصحفي بهذا الخصوص إلا أنها جميعاً كانت تلاقي إعتراضاً كبيراً ورفضاً حازماً وصارماً من جانب شيرين..
ومن المتوقع أن يفتح نشر صور شيرين عبد الوهاب مع ابنتها الباب أمام المزيد من أهل الفن الذين مايزالون يصرون تماماً علي أن يعيش أبناؤهم بعيداً عن بؤرة الأضواء حفاظاً على حق الخصوصية ورغبة في أن يحيا أولادهم حياة طبيعية وطفولة هانئة دون صخب أو ضجيج الشهرة والنجومية..
ويعزو البعض إقدام شيرين على اتخاذ قرار ظهور ابنتها في وسائل الإعلام في محاولة منها كي تحذو حذو الهضبة عمرو دياب الذي سمح مؤخراً لوسائل الإعلام بالتقاط الصور له مع أبنائه بل والأكثر من ذلك هو إصراره على مرافقة أولاده له في جميع حفلاته الغنائية التي أقيمت مؤخراً..
وكانت شيرين قد أكدت في تصريحات صحفية سابقة أنها في حال قبولها أي عرض مالي لنشر صور ابنتها سوف تضعه باسم ابنتها في البنك من أجل تأمين مستقبلها..